اسم الكتاب: شرح السنة (للبربهاري) - للحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت ٣٢٩ هـ)
تحقيق: عبد الرحمن بن أحمد الجميزي | الناشر: مكتبة دار المنهاج - الرياض | الطبعة السادسة ١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م.

ފޮތުގެ ނަން: ސުންނަތުގެ ޝަރަހަ | ލިޔުނީ: ޙަސަން ބިން ޢަލީ ބިން ޚަލަފް އަލްބަރްބަހާރީ (329 ހ.)
ތަހްގީގުކުރީ: ޢަބްދުއްރަޙްމާން ބިން އަޙްމަދު އަލްޖުމައިޒީ | ޗާޕު ކުރީ: މަކްތަބާ ދާރުލް މިންހާޖު - ރިޔާޟް | ހަވަނަ ޗާޕު 1434 ހ. - 2013 މ.

އަރަބި އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް


ދާރު ފިތްޔަތިލް ކަހްފިގެ ދިވެހި ތަރުޖަމާގެ އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް

އިނގިރޭސި ތަރުޖަމާގެ ޕީޑީއެފް

އިނގިރޭސި ޝަރަހައިގެ ޕީޑީއެފް


تحقيق عادل بن عبد الله آل حمدان | ޕީޑީއެފް

تحقيق خالد بن قاسم الردادي ޕީޑީއެފް

المستخرج على البربهاري ޕީޑީއެފް


إرشاد الساري إلى شرح السنة للبربهاري އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް

إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري - لصالح بن فوزان الفوزان ޕީޑީއެފް

عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري - لربيع بن هادي المدخلي ޕީޑީއެފް

شرح كتاب شرح السنة للبربهاري - لمحمد بن خليفة بن علي التميمي ޕީޑީއެފް

فتح الباري على شرح السنة للبربهاري - لعبد الحميد بن يحيى الزعكري ޕީޑީއެފް

عون القاري بالتعليق على شرح السنة للبربهاري - لعبد العزيز بن عبد الله الراجحي އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް

التعليق على شرح السنة للبربهاري - لناصر بن عبد الكريم العلي العقل އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް

تيسير الباري في شرح السنة للإمام البربهاري - لفيصل بن يحيى بن مرشد الغولي

رياض الجنة شرح وترتيب شرح السنة - لعمرو عبد المنعم سليم

غاية المنة على شرح السنة - لجمعه بن صالح


ތަހްގީގުކުރެވުނު ފޮތުގެ މުގައްދިމާ އަރަބިން - المقدمة

بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

المقدمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: ۱۰۲].

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: ۷۰، ۷۱].

أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أما بعد؛ فإن العقيدة هي الركن الركين في حياة المسلم، إذ بها نجاته، فهي الأساس الذي يبنى عليه ما بعده، فإن صح الاعتقاد صحت الأعمال بشروطها وإن فسد الاعتقاد فسدت الأعمال.

لذا كانت أول مراحل الدعوة التي قام بها نبينا محمد ﷺ هي تأسيس العقيدة الصحيحة في نفوس الناس؛ فكان يدعو إلى توحيد الله عز وجل ونبذ الشرك، وظل على ذلك مدة طويلة ولم يكن فرض من أمور التشريع إلا القليل. كل هذا من أجل أن تستقر العقيدة الصحيحة في نفوس المسلمين، حتى إن القرآن الكريم الذي كان ينزل بمكة كان أغلبه يتسم بهذه السمة، وهي الكلام عن أمور الاعتقاد من الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر، وغير ذلك.

ومن هنا أدرك أهل العلم أهمية العقيدة، فألفوا في ذلك كتباً ورسائل تبين مضمون ما يجب على المسلم أن يعتقده مجملاً ومفصلاً.

وهذه الكتب: إما أن تكون ضمن كتب كبيرة، كما فعل البخاري ومسلم فتجد في صحيحيهما: كتاب الإيمان؛ وعند البخاري وحده: كتاب التوحيد. وسوى ذلك من الموضوعات ذات العلاقة بموضوع العقيدة. وكذا غيرهما من المصنفين.

وإما أن تكون هذه الكتب مستقلة تُعنى بأمر العقيدة، وهذه أيضاً إما أن تكون ألفت تقريراً، أو ألفت للرد على أهل الأهواء والبدع التي ما فتئت تظهر واحدة تلو الأخرى مخرجة قرنها، فيتصدى لها علماء الأمة المحمدية إبطالاً وتفنيداً، وما إن تطمس آثار بدعة أو فرقة حتى تطل أخرى برأسها تبحث لها عن مريدين. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ومن أشهر هذه الكتب ما يلي:

١ - السنة لأحمد بن حنبل، المتوفى سنة ٢٤١هـ .

۲ - أصول السنة له أيضاً.

٣ - شرح السنة للمزني، المتوفى سنة ٢٦٤هـ.

٤ - السنة لابن أبي عاصم، المتوفى سنة ٢٨٧هـ.

ه - السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل، المتوفى سنة ٢٩٠هـ.

٦ - الشريعة لمحمد بن الحسين الآجري، المتوفى سنة ٣٦٠هـ.

٧ - الإبانة عن أصول الديانة لابن بطة العكبري، المتوفى سنة ٣٨٧هـ .

٨ - أصول اعتقاد أهل السنة لهبة الله اللالكائي، المتوفى سنة ٤١٨هـ .

والناظر في هذه الكتب وغيرها يجد فيها أموراً تتبع العبادات والمعاملات؛ كقصر الصلاة في السفر والمسح على الخفين، والبيوع وغيرها، ذلك أن مفهوم لفظ «السنّة» عند الأولين كان عاماً، وفي نظري أن سبب إيرادهم مثل هذه الأمور هو تمييز أهل السنة عن غيرهم، فهناك من الفرق من ينكر المسح على الخفين، وغير ذلك، والله تعالى أعلم.

ومن هذه الكتب : كتاب شرح السنة للإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري، المتوفى سنة ٣٢٩هـ . فكتابه يعد من أوائل

الكتب في هذا الباب لتقدم طبقة صاحبه.

وفيما يلي عدة فصول تتعلق بالكتاب ومؤلفه على النحو التالي:

- ترجمة الإمام البربهاري.

- الكلام على الطبعات السابقة.

- النسخ المعتمدة في تحقيق الكتاب.

- توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف.

- عملي في تحقيق الكتاب.


ترجمة الإمام البَرْبَهَارِي ⁽¹⁾

اسمه ونسبه:

هو قامع المبتدعة، وشيخ الحنابلة في وقته، الحسن بن علي بن خلف أبو محمد البَرْبَهَارِي، بفتح الباء في الموضعين، وسكون الراء، نسبة إلى: «بربهار»، وهي الأدوية التي تجلب من الهند ⁽²⁾.

ولادته:

لم أجد من نص على سنة ولادة البربهاري رحمه الله، واتفقوا على أنه مات رحمه الله سنة ٣٢٩هـ ، وذكروا أنه عاش ستاً وسبعين أو سبعاً وسبعين سنة، وعلى هذا تكون ولادته سنة ٢٥٢هـ أو ٢٥٣هـ، إلا أن مجير الدين العليمي صاحب «المنهج الأحمد» ذكر أنه عاش ستاً وتسعين سنة، وعلى هذا تكون ولادته سنة ٢٣٣هـ، وفي نظري أن الأول هو الأرجح⁽¹⁾.

_________

⁽¹⁾ انظر ترجمته في: «طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى (٣٦/٣)، و«المنتظم لابن الجوزي» (١٤/١٤ رقم ٢٤٣٤)، و «الكامل في التاريخ لابن الأثير» (۳۷۸/۸)، و «البداية والنهاية لابن كثير» (١١ /٢٠١)، و«سير أعلام النبلاء» (٩٠/١٠) وتاريخ الإسلام» (٢٥٨/٢٤)، و«العبر في خبر من غبر» (۲/۲۲۲) ثلاثتها للذهبي، و«مرآة الجنان لليافعي» (٢٨٦/٢)، و«المقصد الأرشد لابن مفلح» (۳۲۸/۱)، و«الوافي بالوفيات للصفدي» (٩٠/١٧)، و«المنهج الأحمد للعليمي» (٢١/٢) و«شذرات الذهب لابن العماد» (۲/۳۱۹)، و«الأعلام للزركلي» (٢٠١/٢) و«معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة» (٢٥٣/٣).

⁽²⁾ انظر: «الأنساب» للسمعاني (١ /٣٠٧)

شيوخه:

صحب البربهاري جماعةً من أصحاب الإمام أحمد رحمه الله، منهم:

۱ - أحمد بن محمد بن الحجاج بن عبد العزيز أبو بكر المروذي، المقدم من أصحاب الإمام أحمد، لورعه وفضله، وكان الإمام أحمد يأنس به، وينبسط إليه، وهو الذي تولى إغماضه لما مات، وغسله، وقد روى عنه مسائل كثيرة.

مات رحمه الله سنة ٢٧٥ هـ⁽²⁾.

۲ - سهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رفيع التستري أبو محمد، الصالح المشهور، كان صاحب مواعظ وكرامات مات سنة ٢٨٣هـ ⁽³⁾.

تلاميذه:

انتفع بالبربهاري جماعة وأخذوا عنه العلم، منهم:

۱ - عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري أبو عبد الله البطي، من أهل عكبرا، كان إماماً فاضلاً، عالماً بالحديث وفقهه، أكثر من الحديث، وسمع جماعة من أهل العراق، وكان من فقهاء الحنابلة صنف التصانيف الحسنة المفيدة، منها كتاب الإبانة الكبرى، مات سنة ۳۸۷ هـ ⁽¹⁾

_________

⁽¹⁾ راجع مبحث «توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف».

⁽²⁾ انظر: «طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى» (۱۳۷/۱)، و«العبر في خبر من غبر» (۲/٦٠)، و«سير أعلام النبلاء» (۱۷۳/۱۳) وغيرها.

⁽³⁾ انظر: «العبر في خبر من غير» (٧٦/٢)، و«حلية الأولياء» (۱۹۰/۱۰).

⁽¹⁾ انظر: «الأنساب للسمعاني» (٣٦٨/١)، و «سير أعلام النبلاء» (٥٢٩/١٦).

٢ - أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي أبو بكر، ولد سنة ٢٦٠هـ، ومات سنة ٣٥٠هـ، كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس وتواريخ أصحاب الحديث، وله مصنفات في أكثر ذلك ⁽²⁾.

وغير هؤلاء تراهم في ترجمة البربهاري من المصادر التي ذكرتها.

مكانته وثناء العلماء عليه:

نقل ابن أبي يعلى عن ابن بطة أنه قال: «وسمعت البربهاري يقول لما أخذ الحاج: يا قوم إن كان يُحتاج إلى معاونة بمائة ألف دينار ومائة ألف دينار ومائة ألف دينار - خمس مرات - عاونته.

قال ابن بطة: «لو أرادها معاونة لحصلها من الناس».

قال ابن أبي يعلى عن البربهاري: «شيخ الطائفة في وقته، ومتقدمها في الإنكار على أهل البدع، والمباينة لهم باليد واللسان، وكان له صيت عند السلطان، وقدم عند الأصحاب، وكان أحد الأئمة العارفين، والحفاظ للأصول المتقنين، والثقات المؤمنين».

وقال ابن كثير: «العالم الزاهد الفقيه الحنبلي الواعظ... وكان شديداً على أهل البدع والمعاصي، وكان كبير القدر تعظمه الخاصة والعامة».

وقال الذهبي : شيخ الحنابلة القدوة الإمام... الفقيه، كان قوالاً بالحق داعية إلى الأثر، لا يخاف في الله لومة لائم».

_________

⁽²⁾ انظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» (٣٥٧/٤)، و«سير أعلام النبلاء» (٥٤٤/١٥)، و«العبر في خبر من غبر» (۲۹۱/۲).

[...]

[...]

النسخ المعتمدة في تحقيق الكتاب:

[...]


النسخ المعتمدة في تحقيق الكتاب:

للكتاب نسخة وحيدة لم أجد غيرها بعد بحثي في الفهارس والمكتبات قدر استطاعتي - وسؤالي أهل العلم ممن لهم عناية بالمخطوطات.

والنسخة من محفوظات المكتبة الظاهرية برقم (۱/۱۳ مجموع عمرية)، وعنها مصورة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية حفظها الله برقم (۱/٧٠٤٤/ف/م)، وعن الجامعة الإسلامية صورتها مكتبة الحرم النبوي الشريف وهي فيها برقم (٨٠/٤٥ مجاميع).

والمخطوط له أكثر من مصورة وفي بعضها تصويبات وإلحاقات بالهامش لم تظهر في البعض الآخر.

ويقع المخطوط في ۲۰ ورقة تقريبا، وعدد أسطر كل ورقة ١٥ سطرا تقريبا، وخطها جيد مقروء، وهي الأصل في إخرج هذا الكتاب، وأعبر عنها بالأصل.

[...]

أما النسخة الثانية، فهي ما ضمنه ابن أبي يعلى (ت ٥٢٦ هـ) كتابه طبقات الحنابلة (٣٦/٣ - ۸۰) في ترجمة البربهاري؛ فقد أورد كتاب شرح السنة بكامله عدا ورقة من أوله وبعض الفقرات، وزاد ورقتين تقريبا في آخره لم تردا في المخطوط، فأثبتهما من المطبوع، وجعلتهما بين معكوفين، فقد حفظ لنا ابن أبي يعلى أكثر هذا الكتاب فرحمه الله.

وقد اعتبرت ما أورده ابن أبي يعلى من الكتاب بمثابة نسخة أخرى، فكم من سقط سددته، وخطأ أصلحته في الأصل.

وقد اعتمدت الطبعة التي حققها الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، وذكر أنها مقابلة على أربع نسخ خطية مختارة من بين عشر نسخ، وبهذا فهي أضبط من النسخة التي حققها الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله رحمة واسعة، وقد رمزت لهذه النسخة بالرمز (ق).

وأما النسخة الثالثة، فهي ما ضمنه أبو اليمن مجير الدين العليمي رحمه الله (ت ۹۲۸ هـ) في كتاب المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد (۲۱/۲ - ۳۲).

وهذه النسخة استأنست بها، إذ أن العليمي جمع مادة كتابه ممن تقدموه ومنهم ابن أبي يعلى، إلا أنني وجدت في بعض المواضع اختلافا بين ما في «المنهج الأحمد» وما في «طبقات الحنابلة»، وكان الصواب ما في «المنهج الأحمد»، وهو الموافق للمخطوط، كما في الفقرة (۱۳۷) و (١٥٤) وغيرهما، فلعل العليمي وقعت له نسخة أخرى من شرح السنة، أما إن كان قد نقل من طبقات الحنابلة فيكون الاختلاف واقعا في نسخ الطبقات نفسها.

وقد قابلت الكتاب على هذه النسخة أيضا، بالرغم من أن العليمي لم يورد إلا ربع الكتاب تقريبا، فهو يختار بعض الفقرات دون بعض. وقد رمزت لهذه النسخة بالرمز (م).


[صور المخطوطات]


[توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف]

[...]


عملي في تحقيق الكتاب:

١ - نسخت المخطوط.

٢ - قابلت المخطوط على المطبوع ضمن (طبقات الحنابلة) ورمزها (ق)، والمطبوع ضمن (المنهج الأحمد) ورمزها (م)، وأثبت الفروق المهمة التي تكون لصالح الأصل المخطوط، أما ما خالفته فيه إحدى هذه النسخ فلا ألتزم الإشارة إليه دائما، فهي كثيرة جدا وأكثرها لا فائدة فيه، وبإثباتها يطول الكتاب.

٣ - سددت السقط وصوبت الأخطاء الواقعة في الأصل من الطبعتين المذكورتين وجعلت ذلك بين معكوفين.

٤ - عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها في المصحف الشريف.

ه - خرجت الأحاديث النبوية والآثار التي ذكرها المصنف أو أشار إليها تخريجا مختصرا، وقد أطيل أحيانا إن دعت لذلك حاجة مع ذكر أحكام أهل العلم على كل حديث - قدر المستطاع - خصوصا الشيخ الألباني رحمه الله.

٦ - ذكرت الأدلة المباشرة لمسائل الكتاب من الكتاب والسنة، أما المسائل التي تحتاج إلى تعليل وبسط - وهي قليلة - فالكلام عليها يطول، وهي موجودة في كتب الشروح أو كتب العقائد المطولة.

٧ - ترجمت جميع الأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب باستثناء الصحابة اكتفاء بشهرتهم.

٨ - ضبطت متن الكتاب ضبطا كاملا.

۹ - رقمت مسائل الكتاب ليسهل قراءتها والرجوع إليها.

۱۰ - صنعت فهارس للكتاب

[...]

وقد اجتهدت أن يكون الكتاب على أقرب صورة أرادها المؤلف رحمه الله تعالى، فإن أصبت فمن الله وله الفضل والمنة، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان.

[...]