🌓 ހެނދުނާއި ހަވީރު | 🏠 ގެއިން ނުކުންނަމުން | 🕌 މިސްކިތަށް ދަމުން | 🛐 ނަމާދުން ސަލާމްދިނުމަށް ފަހު | 💭 އިސްތިޚާރާ | 🛏️ ނިދިން ހޭލައިގެން | 💤 ނިދުމުގެ ކުރިން | 🤲🏼 ވިތުރީގެ ގުނޫތު | 💢 ދެރަވެ ކަންބޮޑުވުމުން | 💰 ދަރަނި އަދާކުރެވޭތޯ | 🚼 މީހަކަށް ދަރިއެއްލިބުމުން | 🏥 ބަލިމީހަކަށް | ⚰️ ކަށުނަމާދު ކުރަމުން | 🤝🏼 މައްޔިތާ އާއިލާއަށް ތައުޒިޔާ | 🪦 ގަބުރުސްތާނުގައި | 🍃 ވައި ގަދަވުމުން | 🌩️ ގުގުރި ޖެހުމުން | 💧 އިސްތިސްގާ ނަމާދުގައި | 🌧️ ވާރޭ ވެހުމުން | 🥘 ރޯދަ ވީއްލުމުން | 🍽️ ކައި ނިމުމުން | 🫂 ކައިވެނި ކުރިމީހަކަށް | 💞 ރޭކުރާ އިރު | 👥 އެއްވުމެއް ނިންމާލަމުން | ✈️ ދަތުރު ކުރާއިރު | 🛒 ބާޒާރަށް ވަންނަމުން | 🧳 ދަތުރުވެރިޔާ މަޑުކުރާމީހާއަށް | 📣 ހާ ގޮވުމުން | 🗣️ ތިބާއަށް ސަނާކިޔައިފިނަމަ | 🕋 ހައްޖާއި އުމްރާ | 🩹 ތަނަކަށް ތަދުވުމުން


اسم الكتاب: حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة - لسعيد بن على بن وهف القحطاني (ت ١٤٤٠ هـ)
الناشر: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان

ފޮތުގެ ނަން: ޙިޞްނުލް މުސްލިމް މިން އަޛްކާރިލް ކިތާބި ވައްސުންނާ (މުސްލިމުންގެ ކިއްލާ، ފޮތާއި ސުންނަތުގެ ޒިކުރުތަކުން) | ލިޔުނީ: ސަޢީދު ބިން ޢަލީ ބިން ވަހްފު އަލްގަހްޠާނީ (1440 ހ.)
ޗާޕުކުރީ: މުއައްސަސަތުލް ޖުރައިސީ

އަރަބި އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް


އިނގިރޭސި ތަރުޖަމާގެ ވެބްސައިޓު | ޕީޑީއެފް


شرح حصن المسلم - لمجدي بن عبد الوهاب الأحمد އީ-ފޮތް | ޕީޑީއެފް

إتحاف المسلم بشرح حصن المسلم - لسعيد بن علي بن وهف القحطاني ޕީޑީއެފް


ތަހްގީގުކުރެވުނު ފޮތުގެ މުގައްދިމާ އަރަބިން - المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

إِنَّ الحَمْدَ للَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، أَمَّا بَعْدُ:

فَهَذَا مُخْتَصَرٌ اخْتَصَرْتُهُ مِنْ كِتَابِي: ((الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ وَالعِلَاجُ بِالرُّقَى مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ)) ⁽¹⁾ اخْتَصَرْتُ فِيهِ قِسْمَ الأَذْكَارِ؛ لِيَكُونَ خَفِيفَ الْحَمْلِ فِي الأَسْفَارِ. وَقَدِ اقْتَصَرْتُ عَلَى مَتْنِ الذِّكْرِ، وَاكْتَفَيْتُ فِي تَخْرِيجِهِ بِذِكْرِ مَصْدَرٍ أَوْ مَصْدَرَيْنِ مِمَّا وُجِدَ فِي الأَصْلِ، وَمَنْ أَرَادَ مَعْرِفَةَ الصَّحَابِيِّ أَوْ زِيَادَةً فِي التَّخِرِيجِ فَعَلَيْهِ بِالرُّجُوعِ إِلَى الأَصْلِ.

_________

⁽¹⁾ وقد طبع الأصل المذكور، وللَّه الحمد، مع تخريج أحاديثه تخريجاً موسعاً في أربعة مجلدات. حصن المسلم في المجلد الأول والثاني منها.

وَأَسْأَلُ اللَّهَ - عز وجل - بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلَا أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصَاً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فِي حَيَاتِي، وَبَعْدَ مَمَاتِي، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ قَرَأَهُ، أَوْ طَبَعَهُ، أَوْ كَانَ سَبَباً فِي نَشْرِهِ؛ إِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ ذَلِكَ، وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.

المؤلف

حرر في شهر صفر 1409هـ


فَضْلُ الذِّكِر

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ ⁽¹⁾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً﴾ ⁽²⁾، ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ ⁽³⁾، ﴿وَاذْكُرْ رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾ ⁽⁴⁾،

_________
⁽¹⁾ سورة البقرة، الآية: 152.
⁽²⁾ سورة الأحزاب، الآية: 41.
⁽³⁾ سورة الأحزاب، الآية: 35.
⁽⁴⁾ سورة الأعراف، الآية: 205.

وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ ربَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ)) ⁽¹⁾، وَقَالَ ﷺ: ((أَلَا أُنبِّئُكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقِكُم))؟ قَالُوا بَلَى.

_________
⁽¹⁾ البخاري مع الفتح، 11/ 208، برقم 6407، ومسلم، 1/ 539، برقم 779، بلفظ: ((مثل البيت الذي يذكر اللَّه فيه والبيت الذي لا يذكر اللَّه فيه مثل الحي والميت))، 1/ 539.

((ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى)) ⁽¹⁾، وَقَالَ ﷺ: ((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْراً، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) ⁽²⁾، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ:

_________
⁽¹⁾ الترمذي، 5/ 459، برقم 3377، وابن ماجه، 2/ 124، برقم 3790، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 316، وصحيح الترمذي، 3/ 139.
⁽²⁾ البخاري، 8/ 171، برقم 7405، ومسلم، 4/ 2061، برقم 2675، واللفظ للبخاري.

يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: ((لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ))⁽¹⁾، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَرَأَ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: ﴿الم﴾ حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيْمٌ حَرْفٌ)) ⁽²⁾. وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ:

_________
⁽¹⁾ الترمذي، 5/ 458، برقم 3375، وابن ماجه، 2/ 1246،3793، وصححه الألباني في: صحيح الترمذي، 3/ 139، وصحيح ابن ماجه، 2/ 317.
⁽²⁾ الترمذي، 5/ 175، برقم 2910، وصححه الألباني: صحيح الترمذي، 3/ 9، وصحيح الجامع الصغير، 5/ 340.

خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: ((أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطِيعَةِ رَحِمٍ))؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ. قَالَ: ((أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَعْلَمَ، أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ)) ⁽¹⁾.

_________
⁽¹⁾ مسلم، 1/ 553، برقم 803.

وَقَالَ ﷺ: ((مَنْ قَعَدَ مَقْعَدَاً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ، كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجِعاً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ)) ⁽¹⁾.

وقال ﷺ: ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسَاً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَاّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) ⁽²⁾.

وَقَالَ ﷺ: ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ

_________
⁽¹⁾ أبو داود، 4/ 264، برقم 4856، وغيره، وانظر: صحيح الجامع، 5/ 342.
⁽²⁾ الترمذي، 5/ 461، برقم 3380، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 140.

مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَاّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لهُمْ حَسْرةً)) ⁽¹⁾.

_________
⁽¹⁾ أبو داود، 4/ 264، برقم 4855، وأحمد، 2/ 389، برقم 10680، وانظر: صحيح الجامع، 5/ 176.